-->
»نشرت فى : »بواسطة : »ليست هناك تعليقات

زبدة الكلام في معرفة موقع فقه الحضارة والعمران في مجال العلوم الإسلامية




من خلال استقراء الأصول التوحيدية (الكتاب ، والسنة)
و المقاصد العقائدية (التوحيد، والتزكية ، والعمران)
 للشريعة الإسلامية



 المبحث الأول: : تلخيص ما دار من الكلام في المحاضرة الثانية لمادة فقه الحضارة
والعمران للأستاذ أحمد البوكيلي.
 المبحث الثاني: دور التوحيد في بناء الحضارة والعمران. 
 المبحث الثالث: دور الطاقة الروحية والإيمانية في بناء الهيكل الحضاري للأمة الإسلامــــــية.
  خاتـــــمــــــــة
 المراجع المعتمد عليها






مقدمــــــــة:

بســــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم

 والصلاة والسلام على من  كانت ولادته إيذانا بانطلاق الحضارة الخالدة ،حضارة القرآن الكريم والسنة المشرفة، حضارة الوعي الجمالي بكل أبعاده، (الجمال الإيماني،  والجمال القيمي، والجمال المقاصدي، والجمال الفكري، والجمال الأخلاقي،...) ، حضارة تقوم على البناء العقدي والبناء العلمي والبناء الأخلاقي والبناء العمراني.
  فبهذه النظرة والرؤية والصورة الوجودية والفعلية لإرساء الحضارة الإسلامية نمثل أعظم حضارة على مستوى الوجود الإنساني بحيث ترتقي به إلى بروج الحياة   وتصبح تخدمه على مستوى الروح والمجتمع والجسد و من خلالها نبين ونظهر للعالمين بأن الحضارة التي شيدها رسول الله صلى الله عليه وسلم بداية من مكة المكرمة ونهاية بالمدينة المشرفة حضارة الخلود الأبدي وحضارة الناس أجمعين قال تعالى :" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" وبهذه النظرة كذلك نشكل الرؤية الشمولية الكلية  للمعرفة الإسلامية ولفلسفة الحضارة الإسلامية على وجه الخصوص.



المبحث الأول
تلخيص ما دار من الكلام في المحاضرة الثانية لمادة فقه الحضارة والعمران للأستاذ أحمد البوكيلي.
  في إطار المحاضرات التي يلقيها الأستاذ الفاضل أحمد البوكيلي لمادة فقه الحضارة والعمران شعبة الدراسات الإسلامية مسار الفقه وأصوله في جامعة ابن طفيل، فتم إلقاء محاضرة يوم الأربعاء 23 أكتوبر2013 من الساعة الثامنة صباحا إلى الثانية عشر زوالا تمحورت حول خمس نقط وهي:
أ- موقع العمران والحضارة في خريطة العلوم الشرعية.
ب- دور علم المقاصد العقدية في استقراء واستنباط أصول بناء الحضارة والعمران.
ج- التأصيل العقدي لفقه العمران من خلال القرآن والسنة.
د- الإعجاز الجمالي لمظاهر البناء الحضاري في السيرة النبوية.
ه – إشكالات التعامل المنهاجي والتصوري مع العقيدة الإسلامية.
   فانطلق بطرح إشكالية شرعية موقع فقه الحضارة والعمران في الدائرة الإسلامية ،ثم بدأ يأصل لفقه الحضارة والعمران تأصيلا كليا وعقائديا.
أولا: من القرآن الكريم
 فذكر بأن القرآن الكريم أصل ونظر لبناء وتشيد الحضارة والعمران في العديد من الآيات ذكر منها :
1- قوله تعالى: " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر".
2- قوله سبحانه:" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس".
3- قوله عز وجل:"إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله.."
4- قوله تعالى :" ولتكن منك أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر".
5- قوله سبحانه:" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا ..."
6- قوله تعالى :" ياأيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون".
 ثم أشار الأستاذ بأن الآية الكريمة:" وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم آمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا" تضمن مقومات ومرتكزات البناء الحضاري والعمراني بشقيه النظري و العملي.
    فقوله تعالى: "الذين آمنوا" يمثل الشق النظري.
    وقوله عز وجل:" وعملوا الصالحات" يمثل الشق العملي.
ونوه على أن الوعد في الآية هو وعد رباني وليس نظري، والمؤمن لابد له أن يؤمن بمقومات وأسس البناء الحضاري بحيث هذا الأخير لا يكون إلا بــ :
أ- الإيمان.
                             و بهما يأتي الوعد الرباني الذي هو العمران
                                المتمثل في التمكين والتبديل.
ب- والعمل الصالح.
 وذكر بأن الإيمان بالوعد هو جزء من العقيدة إذ بالإيمان والعقيدة تشيد الحضارة والعمران وتتحول الطاقة الإيمانية إلى طاقة عملية وسلوكية أخلاقية.
 و أن مصدر الطاقة هنا هو الله عز وجل قال تعالى:" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليك نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا".
 وقال بالوعد يكون التمكين وبالعمل يكون التبديل وشرط ذلك كله التوحيد وشرط التوحيد العبادة وعدم الشرك، وهو ما أشار إلى سبحانه و تعالى في آخر الآية:" يعبدونني ولا يشركون بي شيئا"، وإذا كان الأمر كذلك فتصبح العقيدة هي النموذج الحضاري من خلال تجسيدها على أرض الواقع.
ثانيا: من السنة النبوية:
 ذكر بأن حكمة النبي صلى الله عليه وسلم والإعجاز الجمالي في بناء الحضارة والعمران تجلت في ثلاثة مؤسسات:
أ- المسجد.
ب- الإخاء بين المسلمين.
ج- وثيقة المدينة التي تنظم العلاقة بين كافة المواطنين.
 واعتبر هذه المؤسسات أدوات بناء الحضارة للأمة.
  وذكر أيضا أن الحكمة النبوية والإعجاز الجمالي في السيرة تجل في ضبط بوصلة الأخلاق والسمو بالإنسان إلى تطبيق ذلك في أرض الواقع وهذا جلي في أعمال الصحابة الكرام قال عز وجل "وإنك لعلى خلق عظيم".
  ثم تحدث بعد هذا عن الأصول التوحيدية لبناء الحضارة والعمران ( الكتاب ،والحكمة، والتزكية)، قال تعالى:" هو الذي بعث فيهم رسولا يتلوا عليهم آياته ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم".
 فالكتاب هنا بمعنى التوحيد، والحكمة بمعنى السنة ، والتزكية بمعنى التربية. والحكمة من نماذج الكمال النبوي وذلك متمثل في العديد من مواقف النبي صلى الله عليه وسلم كدخوله لمكة فاتحا ولما اختلف الصحابة في بني قريظة وغير ذلك..
  ونبه على أن الإقتداء لا يكون إلا بكمال والكمال لا يوجد إلا في النبي صلى الله عليه وسلم، وعندما يغيب الفهم الصحيح لمنهج مقاصد القرآن والسنة يصبح الانحراف في المادة المرجعية للنبي صلى الله عليه وسلم ، والخلل في ترتيب المعايير الأخذ عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن تم ينتج الخلاف غير المعقول وغير المقبول في الشريعة الإسلامية وليس من ساسها، وضرب بعض الأمثلة بالسلفية المتحجرة عند الأحكام ، والصوفية المتحجرة عند الأحوال.
  ثم انتقل إلى الحديث عن مدخل مادة فقه الحضارة والعمران باعتبارها مدخلا مقاصد يا وعقائديا قائم على ثلاث مرتكزات:
1- التوحيد. 2- التزكية. 3- العمران.
 وقائم كذلك على منظومة القيم(العقيدة، الإيمان، الأخلاق، السلوك....).
  فتلك المرتكزات والأسس عنده هي المقاصد العقدية الناظمة لخريطة بناء الحضارة والعمران ،فبما أن التوحيد هو الاعتقاد الجازم بأن الله معنا أينما كنا فهو يمثل المحور الأساسي والمحوري في تشيد وإرسال الحضارة والعمران.
  فالتوحيد يكون بالتمكين والتمكين هو العمران قال تعالى:" الذين آمنوا إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة.."، وما الصلاة إلا مظهر من مظاهر التوحيد إذ بذلك يكون التمكين للأمة.
   وليس هنا التوحيد بالمعنى الإيديولوجي عند الكلاميين ، ولكن بمعناه الرباني المستمد والمتأصل من الكتاب والسنة قال تعالى:" قل إن صلاتي و نسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين" وقال أيضا:" ولكن كونوا ربانيين.."
   واختتمت المحاضرة بتلاوة قرآنية والحمد لله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
المبحث الثاني
دور التوحيد في بناء الحضارة والعمران
  ليس من طبع الإسلام وليس من أصله ومنواله أن يقصر على جانب في الحياة دون جانب آخر، إلا وإذا كان هذا الإسلام ليس صالح للمجتمعات، فالإسلام كل يعبر عن كل أمور الحياة  فهو عبادة وإيمان وأخلاق ونظام يرفع القيم الإنسانية إلى الأعلى[1].
  وشهادة" أن لا إله إلا الله" هي غاية الفلسفة التوحيدية فيها التوازن والانسجام بينما هو سماوي وأرضي وإليها يستند الإحساس الجمالي، وشهادة أن محمد رسول الله تجعل العلاقة الجمالية نابعة من كونها فكرية وواقعية وعمرانية معا.
 وإذا كان الأمر كذلك فالتوحيد في المنظومة والدائرة الإسلامية له دور أساسي في بناء الحضارة و العمران ونجمل ذلك في الأتي:
- أن التوحيد هو المبدأ الأساسي في الرؤية الإسلامية- الحضارية والعمرانية[2]-،وهذا أهم دور له في بناء العمران إذ يمثل القاعدة والأس في ذلك.
- أن التوحيد هو سقف المنطلق الإنساني في فهم أبعاد الحياة والوجود- الحضارة والعمران- وما بعد الوجود[3] "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير".
- أن التوحيد إذا خالط بشاشة القلب، و استيقنه الضمير، واستنار به العقل، واستضاء به الوجدان،انعكس على سائر جوانب الحياة منها تشيد العمران والحضارة فهو ينعكس على الفكر فيقيمه وعلى التصور فينقيه وعلى الاعتقاد فيصححه وعلى السلوك فيعدله وعلى الخلق فيحسنه وعلى الحياة فيجعلها حياة طيبة وعلى نظم الحياة فيجعلها صالحة قائمة على الهدى والحق والعدل والأمانة[4] .
- أن التوحيد يقيم نظام الحياة خاصة العمرانية والحضارية على قاعدة يرضاها الله تعالى وتنسجم مع الموازين والمقومات العريضة له[5].
- أن التوحيد يلزم من الموحدين أن يوقنوا بأن مرجع الوجود كله إنما هو واجب الوجود " إليه أدعوا وإليه مآب"إذا كان الأمر كذلك عندهم فإننا ندرك الإدراك التام لدور التوحيد في إقامة العمران[6].
-  ما من حضارة أو حالة عمرانية إلا وتقوم على نظرة كلية و شمولية للكون والإنسان والحياة وهذا لا يعطيه إلا الإسلام القائم على التوحيد.
- إذا كان التوحيد هو الذي يعطى الحضارة الإسلامية هويتها ،وهو الذي يربط بين أجزائها هو الذي يطبع كل ما يدخل إليها من عناصر فيؤسلمها ويطهرها فتخرج من عبورها في التوحيد متجانسة مع كل ما حولها فإن الحضارة والعمران تقوم على هذا الأساس ومن تم يبرز دور التوحيد في ذلك[7].
- أن إدراك الجمال في الطبيعة يردك إلى الكلي المطلق الجمال، ويردك الكلي المطلق الجمال إلى إدراك تجلياته في الطبيعة، والارتداد في الحالتين يكون عبر عملية توحيدية تؤكد وحدة الجمال منها جمال العمران والحضارة.
- ليس هنا جمال عمراني وحضاري معزول أو وفصول أو نقول الجمال الوجودي عن الجمال التوحيد إذ بهذا الأخير يكون الأول ويشيد.
- ومحبة الجميل[الله] وهي أمر وجداني وتنشأ عن الإدراك الملائم ومنتهى تلك اللذة "والآخرة خير وأبقى" وطيبوبة الآخرة هي رؤية وجه الله" وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناضرة" تجعلك تقوم بالجميل وتنشر الجميل وذلك هو البناء الحضاري والعمراني بل ذلك قمة العمران ومنتهاه. وبها أختم.
المبحث الثالث
دور الطاقة الروحية والإيمانية في بناء الهيكل الحضاري للأمة الإسلامــــــية
   مم لا شك فيه أن التزود بالطاقة الروحية والإيمانية لا تتأتى هكذا وإنما تتأتى بنور التوحيد، بل من تذوق وارتوى منه بكل ما يحتويه من مقومات وأسس أخلاقية ومبادئ عمرانية وعرفانية يحفز شعوره ويجعله يتحرك ويعيش اللذة الروحانية والإيمانية والشوق العرفاني الرباني، و روحك تسمو وتعلو وتجول في السماء والماء.
    وهذه الطاقة الروحية والإيمانية النابعة من التوحيد تعيش العمران بمعناه الشمولي ،
فالسلوك عمران والأخلاق عمران والمسجد عمران والصلاة عمران ولذلك عبر الله عز وجل "الذين يعمرون مساجد الله" يعمرونها بالصلاة يعمرونها بالروح لا تبقى خاوية على عروشها بمعنى العمران الذي تجد بصماته واضحة . بل تصور لك العمران بأنه ليس مجرد بناء وإنما هو روح ببصماته الواضحة[8] في هيكلة الأمة الإسلامية .
  فبهذا التذوق والشوق إلى الجميل تكون حياة الإنسان وهيكله الحضاري بكل وحداتها كأنها شلال وجد مجراه ينحدر هدارا ليبلغ البحر المحيط وهو في هذا الشلال يعيش نشوة العشق والوصال.
  والإيمان – بمقدار انكشافه وعمقه- مولد الطاقة (الدينامو) الأساس لهذا الإنسان الحركي ، والعبادة سنده ومحركه الوافي ووقوده في الطريق[9] .
  والإيمان باعتباره هو المحرك لهيكلة الحضارة للأمة الإسلامية فهو "كشجرة طوبى" تنشأ من هذه البذرة فتعطي بما تؤتي من ثمار المعرفة سماء أحاسيس الإنسان وشعوره وإدراكه ، ثم تتحول تلك المعرف كلها إلى العشق والاشتياق والحرص بحملة وهمة داخلية وشعور وحس داخلي ليحاصر ذاك الإنسان من كل جهة فيحوله إلى إنسان جديد قائم على محور الوجدان والعرفان الذين بهما تقوم هيكلة الحضارة [10].
  فينعكس هذا الحال على كل سلوكيات هذا الإنسان العاشق المشتاق وتحمل طاعته وعبادته سمات ترسم بخطوط هذه العلاقة والرابطة وذلك العشق والاشتياق تتشكل فعالياته وتبرز بألوان القلب وأداته الجميلة فهو يهتف بمشاعر وأحاسيس القلب المتغذي بهذا الأنموذج والجوهر الداخلي فهو يعبر عن هيجانه وهتفانه وارتعاشه وخفقانه وعن عشقه ووصاله وذلك للروح المشبعة بالطاقة الإيمانية والمعرفية والمحبة والأذواق الروحانية (الله، الكون، الإنسان) والمنهجية و المقاصدية التي تكون في القلب وترجمة ذلك في الواقع المعاش المتمثل في الحضارة والعمران للأمة الإسلامية[11].  

خاتـــــمــــــــة


   نفهم مما سبق عرضه أن الحضارة الحقيقية ليست هي حضارة العمران المادي وإن
 كان هذا الأخير هو جزء منها فقط لكن، العمران الحق والحضارة الحقة هي التي
تكون مبنية على الجماليات الإسلامية، وعلى الوعي الجمالي، و على المبادئ والقيم
الروحية والعرفانية، ويكون فحوى تشيدها للعمران والحضارة مرتوي من اللبنات
الأصولية و النظرية والمعرفية و المقاصدية للشريعة الإسلامية، وإذا كانت كذلك؛
وهي كذلك، منذ بدايتها، وينبغي أن تكون كذلك، فبدون ريب تكون لها أهمية
عظمى وآثار فضلى وفوائد مثلى، وهذا مثبت بالتنصيص والتخصيص.

كتبه الطالب جواد الدهبي، وكان الانتهاء منه يوم26/10/2013



المراجع المعتمد عليها:
1- مدخل إلى الحضارة الإسلامية: الدكتور عماد الدين خليل.
2- الرؤية الكونية الحضارية القرآنية المنطلق الأساس للإصلاح الإنساني: الدكتور عبد الحميد أحمد أبو سليمان.
3- مشروع الفكر الحضاري ضرورة تجديد الإنسان والفكر والتربية والثقافة:الدكتور عبد العزيز برغوث.
4- الفعالية الحضارية والثقافية السننية: الدكتور الطيب برغوث.
5- ونحن نبني حضارتنا:الدكتور محمد فتح الله كولن.
6- الحضارة الإسلامية وسطيتها وموقفها من الآخر: الدكتور السيد أحمد المخزنجي.
7- أثر الإيمان في بناء الحضارة الإنسانية: الدكتور أحمد معاذ علوان حقي.
8- منهج الحضارة الإنسانية في القرآن: الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي.
9- معالم الحضارة الإسلامية وأثرها في النهضة الأوربية: الدكتور عبد الله ناصح علوان.
10- خصائص الحضارة الإسلامية وآفاقها في المستقبل: الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري.


- أنظر كتاب ونحن نبني حضارتنا لمحمد فتح الله كولن.[1]
- أنظر كتاب الرؤية الكونية الحضارية القرآنية أحمد أبو سليمان.[2]
- أنظر المصدر نفسه.[3]
- أنظر كتاب التوحيد والتزكية والعمران لطه جابر العلواني.[4]
- أنظر المصدر نفسه.[5]
- أنظر المصدر نفسه.[6]
- أنظر كتاب مدخل إلى الحضارة الإسلامية لعماد الدين خليل.[7]
- مقتطف من مقال في جريد المحجة للدكتور فريد الأنصاري بعنوان وظيفة الوحي.[8]
- أنظر كتاب ونحن نبني حضارتنا لمحمد فتح الله كولن.[9]
- المصدر نفسه.[10]
- المصدر نفسه.[11]

    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus
design by : bloggerinarab, powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة ثقف نفسك 2016 - 2017